التقنية الحيوية هي ترجمة مصطلح Biotechnology وتعني استخدام تطبيقات التقنية الحديثة في معالجة وتطوير الكائنات الحية والاستفادة منها.
وتعرّف عموماً بأنها :
التعامل مع الكائنات الحية على المستوى الخلوي وتحت الخلوي سواءً كانت كائنات دقيقة أو نبات أو حيوان، من أجل تحقيق أقصى استفادة منها طبياً علاجياً غذائياً صناعيًا زراعيًا واقتصادياً وذلك عن طريق تحسين خواصها وصفاتها الوراثية ونواتجها التي تؤدي إلى منفعة للإنسان.
تركز على دراسة جينات الكائن الحي وعلى تقنيات تحليل الجينات والتعديل عليها بالإضافة أو الحذف أو الاستبدال، لتعديل صفة ما أو تحسين عيب أو علاج مرض.
الإنسان
التحليل الجيني
وذلك عن طريق سحب عينات دم أو غيره ويتم ذلك في المختبرات الطبية المعروفة، وذلك للكشف عن الأمراض مسبقاً وتفاديها أو معرفة نوع المرض الوراثي ومدى شدته، أو للكشف عن وجود كائن مُمْرض سواءً كائن بكتيري أو فيروسي مثل: تحليل مرض كورونا لفيروس كوفيد19.
وفحوصات ما قبل الزواج لمعرفة احتمالية الإصابة بالأمراض الوراثية في الأجيال القادمة.
العلاج الجيني Gene therapy
معالجة الأمراض الوراثية باستخدام التقنية الحيوية في نقل وتعديل الجينات المعطوبة، بالإضافة إلى إمكانية زرع أعضاء جديدة باستخدام المحتوى الوراثي لخلية المريض مثل الخلايا الجذعية، بدلاً من أن ينقل له عضو من متبرع أو من ميت.
علم الصيدلة الجيني pharmacogenomics
هو إنتاج أدوية خاصة مناسبة جينياً لمريض معين أو لفئة من المجتمع أو دولة أو قومية.
المجال الأمني
التعامل في قضايا اثبات النسب وفي الطب الشرعي بوحدات الDNA في الجانب الجنائي من القضايا للكشف عن هوية المجرم عن طريق البصمة الوراثية
الكائنات الدقيقة
تستخدم الكائنات الدقيقة (خاصة البكتريا والفيروسات) على نطاق واسع في مشاريع التقنية حيوية على سبيل المثال:
– إنتاج الأدوية كالانسولين البشري (humo insulin)
– إنتاج المضادات الحيوية
– استخدام البكتريا في إنتاج الاسمدة الحيوية biofertilizers بدلاً من استخدام الاسمدة الكيماوية.
– استخدام البكتريا في إنتاج المبيدات الحيوية Biopesticides بدلاً من استخدام المبيدات الكيماوية.
– في تنقية المياة من الملوثات.
– التخلص من المخلفات العضوية.
– تصنيع المركبات الكيميائية المستخدمة في العقاقير.
– استخدام الكائن الدقيق كناقل لبعض الجينات التي تحمل الصفات المرغوبة.
– استخدام البكتريا في التخلص من الملوثات البترولية
استخدام البكتريا في أنتاج بعض الأغذية مثل الجبن واللحم، والملبوسات مثل الجينز والمنتجات الأخرى مثل أحبار الأقلام وغيرها.
– استخدام البكتريا في المساعدة على إنتاج الوقود الحيوي من كائنات أخرى.
النباتات
على الصعيد الزراعي فتح مجال التقنية الحيوية أفـاقاً واسعة جدًا في الإنتاج النباتي.
– إمكانية نقل جين ذو صفة مرغوبة (مثل تحمل درجة الحرارة ونقص المياه من نباتات صحراوية) من نبات إلى نبات آخر.
– التحكم في أحجام وأشكال الثمار والنباتات بشكل عام (زيادة الحجم وتغيير اللون والشكل حسب الرغبة).
– إمكانية رفع القيمة الغذائية لمحصول ما بإضافة بعد الصفات الوراثية من محاصيل أخرى.
– مضاعفة كميات المحاصيل الناتجة واختزال الوقت اللازم للنمو وبالتالي المساعدة على القضاء على المجاعات وارتفاع أسعار الغذاء.
– إنتاج الوقود الحيوي.
تقنية حيوية للأغذية
التقنية الحيوية في الأغذية هي فرع من العلوم الغذائية يتم فيها تطبيق أساليب التقانة الحيوية الحديثة.التقنية الحيوية للأغذية تعود إلى عقود عديدة، حيث قام الناس في الماضي بتهجين أنواع نباتات وحيوانات مماثلة من أجل استنباط أصناف جديدة من الطعام. وتم استخدام عمليات تقانة حيوية مختلفة لخلق وتحسين منتجات غذائية ومشروبات جديدة من بينها التخمير والمضافات الغذائية والاستنباتات النباتية والحيوانية والأغذية المعدلة وراثيا. والكائنات الحية الدقيقة المشاركة في هذه العمليات عادة ما تشمل البكتيريا والخميرة والطحالب والعفن.